ضعفكم يؤلمنى
جهلكم بالطرق يرعبنـي
ترعبنى هشاشة الإنسان
أشعر كم هو سهل أن تفقد الطريق
تنسى الهدف وتنشغل بالأشياء
تتعلق و يملكك الهوى

قلت

محاولتك لقراءة شعر شاعر لم تسمعه يلقى قصيدته
كمحاولتك لقراءة وأنت أمْى

صباح

وقفت أتحصن من هموم اليوم بريحان ريحانة
أتوضأ كعادتى كل نهار
و أملأ كفوفى من عبق الطبيعة
أمسح يدى، فتنثر ردها فى الهواء و فىّ
تطمئننى

وفى كل طيات لمحاته الكد أخبرنى
لعلها تنبت
من شهر كان أو كان أكثر أو أقل القيت حبَها فى الطين
بدون إنتظار
بدون توقعات، قلت
لعلها تنبت
فها هى وها أنت
و ها لعل
فلتنثر الحبات
خذ ما شئت من ريحانها وانثرها
فى عشوائية الخلق
إنثرها
لعلها تنبت
----------
فى هدؤ المؤمن
فى حكمة الخالق و رُوية الصياد
فى كمد الإنسان و سخرية العارف
فى حماسة العاشق
فى جسد الحدائقى
قال
لعلها تنبت

ّ

أنا مش شاعر

كل ما أقول ل حد إقرا اللي أنا كاتبه ده، سواْ آه يا صديق أوسلام يا دنيا أوغيرهم...

بيكون الرد:حلو الكلام ده بس مش شعر.

!!!شعر

أنا قلت شعر؟

إيه إدمان التصنيف اللي عند الناس ده؟ ليه الحاجة منقدرش نستمتع بيها زي ما هي، نقيمها علي ما هي عليه، لازم تكون مُعنونه.أنا لا أكتب" شعراً"ومن ناحية أخرى أري شاعر في طباخ بيطبخ بمزاج وفي سواق أتوبيس بيسوق بقلبه وفي عجلاتي مبيقدرش يزعل حد....

أري شاعر في راقصة باليه تتقنه،كل اللي بيعمل حاجة بنفس يستحق لقب فنان.

وحاش لله أن أضع نفسي في مقارنة معه لكن بودلير لما كتب قصيدة نثر ما هو شاعر برضه وعم الشعرا في الشعر المعاصر.

أنا لما بدوس إنتر أو لما ببتدي سطر جديد مش بقول إن ده بيت أو شطر أو أياً كانت المسميات، كل اللي عايز أوصله إن اللي بيقره لازم ياخد وقت أطول قبل ما ينتقل للجملة التاليه، وقت أطول من فاصلة ومن نقطة ومن تلات نقط، سكته، وقفة للتأمل اللي أصبح شْ نادر مع زخم الكتابات والأنتاجات،مع خفة ذاكرة أي واحد فينا.

tackeling spaces

well well well here i am setting to write in the classic way, no smss no e-mails just me, my pen and the whiteness of my paper, this is my confession room, the only place where i don't have to ask myself: am i sharing too much? what would the other think of my actions? overacting, smothering me with philosophical ideas/dilmmas, getting crazy on me, rushing his emotions, is he truely like this or just faking it?!
my paper is the monotoneous white spaces where i can lay my thoughts, empty my mind and immitate my tears metaphoring it to black lines/symbols only me can figure it out.
"you are not doing what you should be doing" said i to me, "you are an extremist that's what you are, months ago you were a closed scary box -going-with-the-flow, without a vision- so temptive to sarcasm. when, what was this point where you opened up like a clear sky? when, where did that glimpse of "true" touched your soul?

uncomfortable!! d i want to communicate this word/semiotic construction when in this moment in time i'm filled to the rim and more?! when for the first time in my life i feel intimate,
to myself, to true, to pure, to happy, to people, things, the one
intimate
to the sun
be true to yourself my son! to yourself be true, share all with yourself my son! just all with yourself! people are too fragile to take all what you have inside, they have their own burdens, their own capacities, share with "other" as much as the other willing to accept, not as much as you are willing to give!
don't imprison anyone in your dark rooms, you can't be imprisoned in one of theirs.
yes i totally agree to wha you just said, i was so childlish i found the sky blue frog it touched me deep, changed my whole life, turned it all sky blue, i took the frog to all the world, screamed "look, i found the sky blue frog" everyone liked it which filled me with joy.
i said "touch it, you have no idea what the touch will do!" some did, some didn't
"come on" i said "go on, touch it it's as hot as the heart of the sun" i said. some looked amazed, some looked shocked, had a "this guy is crazy" look on their faces.
some touched it
......waiting for the result!

1st of april 2005

آه ه ه ه يا صديق

مش مستنى منك رد يا صديق، أنا بس صعبان عليا اللى كان،
صعبان على البيت اللى اتبنى عشان يسكن فيه فضاه،
صعبان عليا الدفا، صعبان على السهر والشعر.
مفيش كلام يتقال يا صديق
هقول إيه لدراعى لو سابنى ومشى؟
هقول إيه للفرح لو رفض يستنى؟
آه ه ه يا صديق

عَتَبى على الأيام اللى
غَيَرت جمعت، غَيَرت فَرَقٍت
عَتَبى على الأيام اللى
شَيبت قلب حنون غلبان
كَتَمت فيه الدموع
عَصَفت بيه الرياح
دابت فيه الجروح
آه ه ه يا أنا
لما كنت صديق

قالوا الحزين فى الضل
قلت انا مالكم؟
الحب ليكم جفا
صنعة ومدارس
البرد ليل ونهاروانا أملى حبة دفا
الود ودى أشوف الود لو لحظة
والود منى انتفى
آه ه ه يا صديق

حُضن كبير يٍساعنى يغسلنى
يبعدنى عن البلاستيك والمسلح والتراب
يبعدنى عن زيف مُتقن متلمع،
يطمْنى
إعذرنى يا عظيم لو قلت تانى بلسانك
أنا شاب لكن عمرى ولا ألف عام
وحيد كنت إنت وبين ضلوعك زحام
وحيد أنا زًَيَك،
...
البُعد بُعدين وتلاته
آه ه ه يا صديق

سلام يا دنيا

سلام كبير للحياة،
،سلام كبير لكل من عاشها ولكل من حبها أو كرهها،
لكل من شال مسئولية روح جواه
، لكل من عانى و شاف و حس
لكل من دَوَر
مش مهم لاقى أو مالقاش
...لكل من عاش
انسان نبات حيوان...
لكل من شال عبء الحياة جواه
كل من حاول و بيحاول واللي لسه هيحاولوا كلهم ليهم مني سلام...
الحياة في حد ذاتها وسام
لكل من شارك لكل من علّم. سلام
لكل من وهب الامل ولكل من عاشه،
اللي اتحمل الم ولكل من خفف الم مخلوق
لكل من قال آه..ولكل من سمعها،
كل من حاول وفشل وحاول تانى
كل من وقع وقام
سلام لكل من عاشها بفن
كل من آمن بقضية
ومين دافع ومين هاجم
و مين جاع واستحمل
كل من حب و اشتاق واتلوع
كل من سهر الليالي يفكر
كل من قدم جديد...كتب، رسم. قال،
لكل من عبر عن اللى جواه ولو بالهوهوة
للكل مني سلام
كل زهرة أوحت لشاعر أونقلت مشاعر
بين المحبين
سلامى لكل وطن
لكل من إتغرب،
جواه أو براه
لكل كائن بقول: كيانك وسام
للكل أقول: عيشوا الحياة بكل ما فيها
الله يرحمك يا جاهين صدقت
“محلا الحياة و لو في صورة نبات”