Thursday, June 29, 2006

صباح

وقفت أتحصن من هموم اليوم بريحان ريحانة
أتوضأ كعادتى كل نهار
و أملأ كفوفى من عبق الطبيعة
أمسح يدى، فتنثر ردها فى الهواء و فىّ
تطمئننى

وفى كل طيات لمحاته الكد أخبرنى
لعلها تنبت
من شهر كان أو كان أكثر أو أقل القيت حبَها فى الطين
بدون إنتظار
بدون توقعات، قلت
لعلها تنبت
فها هى وها أنت
و ها لعل
فلتنثر الحبات
خذ ما شئت من ريحانها وانثرها
فى عشوائية الخلق
إنثرها
لعلها تنبت
----------
فى هدؤ المؤمن
فى حكمة الخالق و رُوية الصياد
فى كمد الإنسان و سخرية العارف
فى حماسة العاشق
فى جسد الحدائقى
قال
لعلها تنبت

ّ

3 comments:

Yamen said...

baravo ta ebny بس نسيت
آه و آه و يا فرحة قلبي
كنت طير و صبحت ايه ؟..........

AZ said...

مراكبىىىىىىىىىى
------------------
حلو الامل.. جمييييييييييييل

kaf said...

allah ento bet3'ano w terodo 3ala ba3d?! 7ad fiko eftakar en da comment 3ala el sho3'l!!! :P nawartona el shewaya el so3'ayareen dol...
bas eih 3elaket el marakbi bel mawdoo3? i cant get it