وقفت أتحصن من هموم اليوم بريحان ريحانة
أتوضأ كعادتى كل نهار
و أملأ كفوفى من عبق الطبيعة
أمسح يدى، فتنثر ردها فى الهواء و فىّ
تطمئننى
وفى كل طيات لمحاته الكد أخبرنى
لعلها تنبت
من شهر كان أو كان أكثر أو أقل القيت حبَها فى الطين
بدون إنتظار
بدون توقعات، قلت
لعلها تنبت
فها هى وها أنت
و ها لعل
فلتنثر الحبات
خذ ما شئت من ريحانها وانثرها
فى عشوائية الخلق
إنثرها
لعلها تنبت
----------
فى هدؤ المؤمن
فى حكمة الخالق و رُوية الصياد
فى كمد الإنسان و سخرية العارف
فى حماسة العاشق
فى جسد الحدائقى
قال
لعلها تنبت
ّ